ألا للهِ ، يومُ الدارِ يوماً - أبو فراس الحمداني
ألا للهِ ، يومُ الدارِ يوماً
بَعِيدَ الذّكْرِ، مَحْمُودَ المَآلِ
تركتُ بهِ نساءَ " بني كلابٍ " ،
فواركَ ، ما يُرغنَ إلى الرجالِ
تركنا الشبخَ ، شيخَ" بني قريظٍ "
ببطنِ القاعِ ممنوعَ الذمالِ
مُقَاطِعَة ٌ أحِبّتُهُ، وَلَكِنْ
يبيتُ منَ الخوامعِ في وصالِ
تخفُ إذا تطاردنا " كلابٌ "؛
فكيف بها إذا قلنا نزالِ
تَرَكْنَاهَا، وَلَمْ يُتْرَكْنَ إلاّ
لأبناءِ العمومة ِ ، والخوالي !
فلمْ ينهضنَ عنْ تلكَ الحشايا ؛
وَلَمْ يَبْرُزْنَ مِنْ تِلكَ الحِجَالِ