وَإنّي لأنْوِي هَجْرَهُ فَيَرُدّني - أبو فراس الحمداني

وَإنّي لأنْوِي هَجْرَهُ فَيَرُدّني
هوى ، بينَ أثناءِ الضلوعِ، دفينُ

فيغلظُ قلبي ، ساعة ً ثمَّ ينثني
وأقسوْ عليهِ ، تارة ً ، ويلينُ

وَقَدْ كَانَ لي عن وُدّهِ كُلُّ مَذهَبٍ،
و لكنَّ مثلي بالإخاءِ ضنينُ

و لاَ غروَ أنْ أعنو لهُ ، بعدَ عزة ٍ ،
فقدريَ ، في عزِّ الحبيبِ ، يهونُ !