حنت حناياه - أحمد سالم باعطب

سئم الأحلامَ كَذْباً ونفاقا
فامتطى الشوقَ إلى الله سباقا

ما انحنت هامتُهُ مسكنةً
واستقلَّ الشمسَ سعياً وانطلاقا

حينما حنَّتْ حناياه إلى
عَبَقِ التُربْ أبى العيشَ وضاقا

أسرجَ النَّفس إلى بارئها
قُرُباتٍ ثُمَّ زكَّاها اشتياقا