لمنِ الجدودُ الأكرمو - أبو فراس الحمداني

لمنِ الجدودُ الأكرمو
نَ ، من الورى ، إلا ليهْ ؟

مَنْ ذَا يَعُدّ، كَمَا أعُدّ،
منَ الجدودِ العاليهْ ؟

مَنْ ذَا يَقُومُ لِقَوْمِهِ،
بينَ الصفوفِ ، مقاميهْ ! ؟

مَنْ ذَا يَرُدّ صُدُورَهُـ
ـنّ، إذَا أغَرْنَ عَلانِيَهْ؟

أحْمِي حَرِيمِي أنْ يُبَا
حَ، وَلَستُ أحْمي مَالِيَهْ!

وتخافني كــومُ اللقــا
حِ ، وقدْ أمنَّ عداتيهْ

تمسي ، إذا طرقَ الضيو
فُ ، فناؤها بفنائيهْ

ناري ، على شرفٍ تأجــ
ـجُ، لِلضُّيُوفِ السّارِيَهْ

يَا نَارُ، إنْ لَمْ تَجْلِبِي
ضيفاً ، فلستُ بناريهْ !

والعـزُّ مضروبُ السرا
دِقِ وَالقِبَابِ الجَارِيَهْ

يَجْني وَلا يُجْنَى عَلَيْـ
ـهِ، وَيَتّقِي الجُلّى بِيَهْ!