وَيَدٍ يَرَاهَا الدّهْرُ غَيْرَ ذَمِيمَة ٍ، - أبو فراس الحمداني

وَيَدٍ يَرَاهَا الدّهْرُ غَيْرَ ذَمِيمَة ٍ،
تمحو إساءتهُ إليَّ وتغفرُ

أهدتْ إليَّ مودة ً منْ صاحبٍ
تزكو المودة ُ في ثراهُ ، وتثمرُ

علقتْ يدي منهُ بعلقِ مضنة ٍ
مِمّا يُصَانُ عَلى الزّمَانِ وَيُدْخَرُ

إني عليكَ " أبا حصينٍ "، عاتبٌ
و الحرُّ يحتملُ الصديقَ ، ويصبرُ

وَإذا وَجَدْتُ عَلى الصّدِيقِ شكَوْتُهُ
سِرَّاً إلَيْهِ وَفي المَحَافِلِ أشْكُرُ

مَا بَالُ شِعْرِي لا تَرُدّ جَوَابَهُ؟
سَحْبَانُ عِنْدَكَ بَاقِلٌ، لا أعذُرُ