داء لا مناص منه - أحمد سالم باعطب

قالت إفِقْ أيها المفتونُ بالقُبلِ
كمْ قُبلةٍ جرَّعَتْكَ السُّمَ في العسل

عامٌ مضى خضَّبَ الكفين من دمنا
وغال وحدتنا بالوهن والحيل

ونحنُ في غفلةٍ عما يحاكُ لنا
نغفو على خجلٍ نصحو على وجَلِ

فقلتُ ذلك داءٌ لا مناص لنا
من قبضته فكيف البُرْءُ يا أملي؟