يا عمدة َ الأمراءِ والوزراءِ - أبو منصور الثعالبي

يا عمدة َ الأمراءِ والوزراءِ
يـا عِدَّة َ الأدباء والشعراءِ

يا غرَّة َ الزمنِ البهيمِ وناظرَ الـ
ـكرمِ الصميمِ وواحدَ الفضلاءِ

أرأيتَ همة َ عقربٍ دَبَّتْ على
قدمٍ بها تخطو إلى العلياءِ؟

لما أرْتَقَتْ باللَّسْعِ أعظمَ مُرْتَقى
أخنَتْ عليها رُتبة ُ العُظَماءِ

إن ذُقْتَ ضَرَّاءَ العقاربِ فابْقَيَنْ
بعقاربِ الأصداغِ في السَّرَّاءِ

يا طيبَ لسعة ِ عقربٍ، ترياقها
ريقُ الحبيبِ بقهوة ٍ عذراءِ