دَسّتْ لهُ طيْفَها كيما تُصالحُهُ، - أبو نواس
دَسّتْ لهُ طيْفَها كيما تُصالحُهُ،
في النّـوْمِ حينَ تأبّى الصّـلْحَ يقْـظانَـا
فلمْ يجدْ عنْد طَيْفي طيْفُها فرَحاً،
ولا رَثَـى لتـشـكّـيـه ، -- ولا لانَــا
حَسَبْتُ أنّ خيـالي لا يكـونُ لمَـا
أكـونُ من أجْـلِـهِ غَـضْـبَـانَ ، غضْـبَـانَـا
جِـنانُ لا تَسْـأليني الصّـلْـحَ مسـرعـة ً ،
فلِـمْ يكنْ هيّنـاً منـك الّـذي كـانــا