يا ريمُ! هاتِ الدواة َ والقَلَمَا، يا ريمُ! هاتِ الدواة َ والقَلَمَا، - أبو نواس

يا ريمُ! هاتِ الدواة َ والقَلَمَا، يا ريمُ! هاتِ الدواة َ والقَلَمَا،
أكتُبُ شَوْقي إلى الذي ظلما

غَـضْبانَ قـد عَـزَّني رضاهُ ، ولوْ
يَسألُ: ممّا غضبتَ؟ ما عَلِمَا

فلَيسَ يَنفَكّ منهُ عاشِقُهُ،
في جمْعِ عُـذْرٍ لغيرِ ما اجْـتَـرَمَـا

أضَـلُّ يَـقْـظَـانَ من تَذكُّـرهِ ،
حتى إذا نمتُ كانَ لي حُلُمَا

عَلِقِـتُ من أتى على أنْفُسِ الـ
ــماضيـنَ والغابرينَ ما نَـدِمَـا

لوْ نَـظَرَتْ عينُهُ إلى حَجَـرٍ ،
وَلّدَ فيهِ فُتُورُها سَقَمَا