مـا ارْتَـدْ طَـرْفُ محمّــدٍ - أبو نواس
مـا ارْتَـدْ طَـرْفُ محمّــدٍ
إلاّ أتــى ضــرّ اً ونَـفْـعَــا
قـاد النّــدى بعِنـــانـــهِ،
وتســرْبـــل المعــرُوفَ دِرْعــا
لما اعتمدتُ على نَدا
ك أريتَـني وِتْــراً وشفْـعَــا
فـعـصَـا نـداهُ بـراحتي ،
أعلو بها الإفلاسَ قرْعا
وعليّ سُورٌ مانِعٌ
من جـوْرِه إن خـفـتُ كسـعـا
فلَوَ انّ دَهْراً رابَني،
لصَـفـعْتُـهُ بـالكـفِّ صَـفــعـا