وأُسمِعُ منكِ النفسَ ما ليس تسمَعُ - أبو نواس

وأُسمِعُ منكِ النفسَ ما ليس تسمَعُ
من القوْل لي: أبشرْ؛ فترْضى وتقنعُ

خُـذي بِقَبـولٍ مـا مُـنحتِ من المُنى ،
فما ليَ إلاّ بالْمُنى عنكِ مَدفَعُ

إذا ما تَغَشّتْني منَ الموْتِ سكْرَة ٌ،
تَجَلّى المنَى من دونِها؛ فتقَشَّعُ

فمن ذا الذي لي؛ مثلَ ما تصْنعُ المنى
إذا مـا أظَــلّـتْنـي المنيـّــة ُ يَـصْـنَـعُ

سَأُثْني بهذا ما حَيِيتُ على الْمُنى ،
وإنْ أغْفَلَ العشّاقُ ذاكَ؛ وضَيّعوا