يا خَلِيليّ ساعَة ً لا تَريمَا، - أبو نواس

يا خَلِيليّ ساعَة ً لا تَريمَا،
وعلى ذي صَـبابَـة ٍ ، فـأقيمَــا

ما مَرَرْنا بدارِ زَيْنَبَ، إلاّ
فَضَحَ الدّمعُ سرّنا الْمَكْتُومَا

ذكّرَتْني الهوَى ، وهنّ رَميمٌ،
كيفَ لوْ لم يكُنّ صـرْنَ رَميـمَـا

تَتجافَى حوادثُ الدّهرِ عَمّنْ
كانَ في جانبِ الْحُسينِ مُقيمَا

قال لي النّاس إذ هـزَزْتُـكَ للحـا
جَـة ِ : إبشـرْ فـقـد هزَزْتَ كـرِيمَـا

فاسـألَنْـهُ ، إذا سألْتَ ، عظيمـاً ،
إنّمـا يَسألُ العَـظيمُ العَـظيمَـا