قد هَتَكَ الصّبحُ سدولَ الدُّجى ، - أبو نواس

قد هَتَكَ الصّبحُ سدولَ الدُّجى ،
فانْحَسَرَتْ أثْوابُهُ الْجُونُ

فأصْبَحَ نَداماكَ سُخامِيّة ً،
أتَى لها في دنّها حِينُ

زُفّتْ إلى أكْرَمِ خُطّابها،
وِشَـاحُـهـا ورْدٌ ونَسْـرِيـنُ

تسْعَى بها حَوْراءُ في طَرْفِها
ضَحْكٌ، وفي الْمَضْحكِ تَقْيِينُ

ما النّاسُ إلاّ رجلٌ فاتـكٌ ،
أو رجلٌ وقّرَهُ دِينُ