لَنا بالبصرَة ِ البَيْضا - أبو نواس

لَنا بالبصرَة ِ البَيْضا
ءِ أُلاَفٌ ، وإخْـــوانُ

بهاليلُ، مَساميحُ،
لهمْ فضلٌ وإحْسانُ

كأنّ المَسْـجِـدَ الجامِـ
ــعَ عـنْـد اللّـيْــلِ بُـسْـتـانُ

وفيـهِ من طَـرَيفٍ النَّبْـ
ـــتِ والأزْهـارِ ألْـوانُ

لَـهُ في خَـدّهِ خـالٌ ،
بِـهِ الألْـبَـابُ فُـتّـانُ

وقـدْ جَـرّعَـني كأساً
لها في القَـلْـبِ نيـرانُ

لهُ مِنْ جنْدِ إبْليسَ،
على الفِتْنَة ِ، أعوانُ

شَـبَـا خَـنْـجَـرَهِ مِنْ عـَـ
ـلَق الأجوافِ ريّانُ

وعِمْرانُ بن عَمْرُوهٍ
ففيهِ الأمْرُ والشّانُ

إذا أقبَلَ قالَ النّا
سُ: ظبيٌ رِيعَ، وسْنانُ

فَـمَـنْ يَـسْـألُ عن قَـلْبي ،
فَـقَـلْـبي حثُـما كانـوا . . .