يا بِأبي ظَبْيٌ بهِ مَسْحَة ٌ، - أبو نواس
يا بِأبي ظَبْيٌ بهِ مَسْحَة ٌ،
قـدْ شَـبَّ في بغـدادَ مأوَاهُ
رُبّي بقَصرِ الْخُلدِ في نعمة ٍ،
حَيّاهُ بالنّعمَة ِ مَوْلاهُ
أغْفَلَهُ البوّابُ، من شِقوَتي،
فجاءَني يَضحَكُ عِطفاهُ
ومَرَّ للحينِ بنا ضَـحْوَة ً ،
فصادَ منّي القـلْبَ عينـاهُ
أسقم جسمي، وبرَى مُهجتي،
وسَلّ منّي الرّوحَ صُدْغاهُ
فصرْتُ للشّقوَة ِ في فَخّهِ،
كَطائِرٍ قُصّ جناحاهُ