وأخْوَسَ، دلاّجٍ عليّ، ورائحٍ - أبو نواس
وأخْوَسَ، دلاّجٍ عليّ، ورائحٍ
رجاءَ نوالٍ؛ لو يُعانُ بجُودِ
وإنّي وإيّاهُ لقِرْنَانِ، نصْطلي
من المَطَــلِ نـاراً غيـر ذاتِ خُمـــودِ
قطَبْتُ له وجْهاً قَطُوباً عن النّدَى ،
و أيْـأسْـتُه مـن نـائلٍ بـوعِـيــدِ
فإنْ كنْتَ لا عن سـوءِ فعْلكَ مقْـلعـاً،
فـدونـَـكَ فـاسْتَـظْهــرْ بنـعْلِ حـديدِ
فعنــدي مَــطْـلٌ ، لا يُطيـرُ غُـرابَـهُ
مُطيرٌ، ولا يُدعى لهُ بوليدِ