خرجتُ للّهْوِ بالبُستانِ عنك، فما - أبو نواس

خرجتُ للّهْوِ بالبُستانِ عنك، فما
لهوْتُ بل عكف البستانُ يلهو بي

لم يحلو في ناظري من نَوْرِهِ زهرٌ ،
إلاّ حَكاكَ بحُسْنٍ منه، أو طيبِ

إذا روائحهُ هاجت فوائِحَهُ
من جانبٍ طيْبهُ نحوي ومجلوبُ

ضللْتُ بين فؤادٍ لا سكونَ لهُ ،
و بين دمعينِ مسفوحٍ ومسكوبِ