وظَـبيٍ تَـقـسِـمُ الآجَـــا - أبو نواس
وظَـبيٍ تَـقـسِـمُ الآجَـــا
لَ بَينَ النّاسِ عَيناهُ
وتُـوري البَـثّ وأشجـا
نَ في القَلبِ ثَناياهُ
ويحكي البَـدْرَ ، وقـتَ التّـ
ــمّ ، لــلأعْـيُـنِ خَـدّاهُ
تَعالى الله! ما أحْسـ
ــنَ مـا صَـوّرَهُ الــلـهُ !
ولـوْ مَـثّـلَ نَـفْـسَ الحُـسْـ
ـنِ شَخْصاً ما تَعَدّاهُ
لَهُ اخرَة ٌ قد أشْـ
ـــبَـهَـتْ فـي الحُـسْـنِ دُنْـيَــاهُ
فلَو أنّا جَحَدْنا اللّـ
ـــهُ يَـوْمـاً لـعَـبــدْنـاهُ
بنَفسي مَنْ إذا ما النَأ
يُ عَن عَينَيّ واراهُ
كَـفــاني أنّ جُـنْـحَ الــلّـيْـ
ــلِ يَـغشـانـي ويَـغشـاهُ !