أما وصدودِ مخْمورٍ، - أبو نواس
أما وصدودِ مخْمورٍ،
بعيْنيْهِ، عنِ الكَاسِ
فلمّا خشيَ الإلْحَا
حَ من صَحْبٍ وجُلاّسِ
وألاّ يـقْـبــلــوا عُــذْراً ،
تحسّــاهَــا مـع الحــاسـي
بـكـفـيْ فــاتــر الــلّـحْــظِ ،
رخيــم الــدّلّ ، مـيّــاسِ
لنا منه مواعِيدٌ
بعينيهِ، وبالرّاسِ
لئن سُمّيتَ عبّاساً،
فـمــا أنــتَ بعبــّــاسِ
لـدى الجُــودِ ، ولكــنــ
ــكَ عبّــاسٌ لـــدَى البَــاسِ
و بــالفـضــل لــك الفــضـلُ ،
أبـا الفـضـلِ ، على النـاسِ