يا عمرو! ما هذا الغلامُ الذي - أبو نواس

يا عمرو! ما هذا الغلامُ الذي
مَرَّ بنـا في الحيّ مُسْتَـنّـاً

أفازعٌ من وَصْلِ شُطّارِكمْ،
فرُبّما قَدْ شُغِلوا عَنّا!

باللّـهِ أسْـقِـطْـني على أمْـرِهِ ،
فإنّ بعضَ النّاسِ قـد جُـنّـا . . .