اسِقنا ، إنّ يَـوْمَنا يـوْمُ رامٍ ئن - أبو نواس

اسِقنا ، إنّ يَـوْمَنا يـوْمُ رامٍ ئن
ولرامٍ فَضلٌ على الأيّامِ

مِنْ شرابٍ ألَذّ من نَظَرِ المعـ
ـشوقِ في وَجهِ عاشِقٍ بابتِسامِ

لا غليظ تَنبُو الطّبيعة ُ عَنهُ
نبْوَة َ السّمعِ عن شَنيعِ الكَلامِ

بنتُ عشر صفتْ، ورَقّتْ، فلوْ صُبّـ
ــتْ على اللّيـلِ راحَ كلُّ ظـلامِ

في رِياضٍ ربْعيّة ٍ، بَكّرَ النّوْ
ءُ علَيها بمُستَهِلّ الغَمامِ

فتَوَشّتْ بكُـلّ نَـورٍ أنيـقٍ ،
من فُـرادَى نَبـاتُـهُ ، وتُـؤامِ

فترَى الشَّرْبَ كالأهلّة ِ فيها،
يتَحَسّوْنَ خُسرَوِيّ الْمُدامِ

ولهـم من جَـنـاهُ آذريـونُ ،
وَضَـعـوه مَـواضـعَ الأقـلامِ