ما مِنْ يَـدٍ في النّاسِ واحِدَة ٍ - أبو نواس

ما مِنْ يَـدٍ في النّاسِ واحِدَة ٍ
كيَدٍ أبُو العَبّاسِ مَوْلاهَا

نامَ الثّـقاتُ على مَضاجِعِهمْ ،
وسَرَى إلى نَفسـي ، فَـأحْـياهَـا

قـد كنتُ خِـفْــتُـكَ ثمّ أمّـنَـني
مِنْ أنْ أخافَـكَ خَوْفكَ اللهُ

فعَفَوْتَ عني، عَفوَ مُقتَدِرٍ،
حَلّتْ لَهُ نِقَمٌ، فألغاهَا