وليلة ٍ عانقتُ في جُنحها - ابن معصوم المدني
وليلة ٍ عانقتُ في جُنحها
ثالثة الشمس وبدر التمام
فلم يطب لي ضمها ساعة ً
حتى ضممتُ السيفَ عند المنامْ
فاستنكرت ضمِّي له بيننا
وقد صَفا الوصلُ وطاب اللِّزامْ
قالت فدتكَ النفسُ من حازمٍ
ما تصنع الان بهذا الحسام
يُغنيكَ عنه ـ لا خشيتَ العدى ـ
مهند اللحظ ورمح القوام