لأصبِرنَّ لدهري صبرَ مُحتَسِبٍ - أسامة بن منقذ

لأصبِرنَّ لدهري صبرَ مُحتَسِبٍ
حتَّى يَرى غيرَ ما قَد كان يَحسَبهُ

وأستَميتُ لما تأِتي الخطوبُ به
ليعلم الخطب أني لست أرهبه

إن غالبتني على وفري نوائبه
فحسن صبري في اللأواء يغلبه

أو أَبعدتَنيَ عن أَهْلي وعن وطَني
فأبعَدُ الفَرجِ المرجوِّ أقْربُه

والدَّهرُ يَهدِمُ ما يَبني، ويُخمِدْ ما
يُورِى ، ويُبعِد ما يُدنِي تَقلُّبُه