يا دهرُ، كم هذَا التَّفرُّ - أسامة بن منقذ
يا دهرُ، كم هذَا التَّفرُّ
ق والتغرب والشتات
أبداً على سيرٍ كأَ
نِّي الشّمسُ، لَيس لها ثَباتُ
متقلقل العزمات كالـ
ـمطلوب أفرقه البيات
ناءٍ عن الأهلِينَ والأَ
ـأوطان والأتراب ماتوا
ولَبِئْسَ عيشُ المرءِ فَا
رقه الأحبة واللدات
فالإم أشقى بالبقا
ءِ، وكَمْ تُعذّبُني الحياة ُ