مُعينَ الدِّينِ، كم لك طوقُ منٍّ - أسامة بن منقذ

مُعينَ الدِّينِ، كم لك طوقُ منٍّ
بجيدي، مثلُ أطواقِ الحَمَام

تعبدني لك الإحسان طوعاً
وفي الإحسان رق للكرام

فصار إلى مودتك انتسابي
على أَنّي العِظامّي العِصامِي

ألم تعلم بأني لا نتمائي
إليك رمى سوادي كل رام

ولولا أنتَ لم يُصحِب شِمَاسِي
لقسر دون إعذار الحسام

ولكن خفت من نار الأعادي
عليكَ فكنتُ إطفاءَ الضِّرام