ما بالملالة حين تعرض من خفا - أسامة بن منقذ
ما بالملالة حين تعرض من خفا
إن لم تخن فابلغ رضاك من الجفا
فاليأسُ منكَ، إذا صَددتَ، خيانة ٌ
وإذا مَلِلتَ رَجوتُ أن تَتَعطَّفَا
إني لأضعف عن صدودك ساعة ً
وأرى قُواي عن الخيانة ِ أضْعفَا