يا خير من علقت كفي مودته - أسامة بن منقذ
يا خير من علقت كفي مودته
وصُدّقَتْ لَي في عَلْياهُ آمالُ
ماذا أقُول، وقلبِي قد تخلَّفَ عن
جِسْمي، وزُمَّت لوشك البين أجمالُ
وكم فجعت بروعات الفراق ولا
كَهذه، لم يُرْعني قطُّ تَرحالُ
وقبل وشك النوى قد كنت أحذرها
كأن ذاك التوقي قبلها فال
فإن تمادت بنا أيام فرقتنا
وكلُّ ساعاتِ بُعدي عنك آجالُ
فاحفَظ فؤاداً مقيماً فى ذُرَاك، ولا
تُسْلمْه للَّشوقِ، إنّ الشَّوقَ قتّالُ