لهف نفسي على ديار من السـ - أسامة بن منقذ

لهف نفسي على ديار من السـ
ـكان أقوت فليس فيها عريب

ولكم حلها فأنسته أوطا
ن صباه والأهل يوماً غريب

فاحتسب ما أصاب قومك مجد
الدّين، واصبر، فالحادثاتُ ضُروبُ

هكذا الدهر: حكمه الجور والقصـ
ـدُ، وفيُه المكُروهُ، والمحبوبُ

إن تَخَصَّصْكمُ نوائبُ ما زَا
لت لكم دون من سواكم تنوب

فكذَاك القَناة ُ: يُكَسَرُ يوم الرّ
ـروع منها صدر وتبقى كعوب