كم ذا التجني وكثرة العلل - أسامة بن منقذ

كم ذا التجني وكثرة العلل
لا تأمنوا من حوادث الملل

ولا تقولوا: صب بنا كلف
فأوّلُ اليأسِ آخرُ الأمل

ولست ممن يريد شق عصاً
الذنب ذنبي والحب يشفع لي

هبوني أخطأت عامداً فهبوا
خجلة عذري ما كان من زللي

واغتَنِمُوا القربَ قبل يَفجؤُنَا الْبَـ
ـبين فكل منه على وجل