إلى كَم أُرِّجمُ فيك الظُّنونَا - أسامة بن منقذ

إلى كَم أُرِّجمُ فيك الظُّنونَا
وأدفعُ بالشَّكِّ عنكَ اليَقنَا

وآملُ عطفَكَ بعدَ الجفا
ء وقسوة َ قلبِكَ لي أن تَلِينَا

وأصبرُ لِلهَجرِ صبرَ الأسـ
على قده صاغراً مستكينا

وآبَى ، وقد خُنتَ عهدَ الهوَى
ولم ترع ذمته أن أخونا