قَالُوا: أتَسلُو عنِ حبِـ - أسامة بن منقذ
قَالُوا: أتَسلُو عنِ حبِـ
ـيبك؟ قُلت: لا، والله، عُمرِى
قَالوا: ففيه تَبَذُّلٌ
يأباه مثلك قلت أدري
لو كان مستوراً لمَا
هَتَك الغرامُ عليه سِتْرِى
وإذا أَبتْ نَفسى هَوا
هُ، مع الخيانَة ِ، خَان صَبرِي