تأملْ بدائِعَ ما يصطفيكَ - ابن الخياط
تأملْ بدائِعَ ما يصطفيكَ
بهِ الرَّوْضُ مِنْ كُلِّ فنٍّ عَجيبِ
فَفي نظْمِ مَنثورِه قُرَّة ُ الـ
ـعُيونِ وفيهِ حياة ُ القلوبِ
تبدَّتْ غرائِبُ أنوارِهِ
تُلاقِي بِها كُلَّ حُسنِ وطِيبِ
فمِنْ أحمرٍ ضمَّهُ أصْفَرٌ
كلونِ المُحِبِّ ولوْنِ الحَبيبِ
تلاصَقَ خدّاهُما للعناقِ
وقد وجدا غفلة ً منْ رقيبِ