لنَا أسَدٌ وَرْدٌ سَبانا بهِ الهوَى - ابن الخياط

لنَا أسَدٌ وَرْدٌ سَبانا بهِ الهوَى
وما كانَ يُهوى قبلَهُ الأسدُ الورْدُ

يحبَّبُ لي منْ أجلهِ كلُّ ضيغَمٍ
هصُورٍ وتُصبيني إلى قُربِها الأُسْدُ

لهُ وردَة ٌ حمراءُ في فيهِ غضَّة ٌ
يُرى عادياً منها وإنْ كان لا يعدُو

كَلَيثٍ قرِيبٍ بالفَرِيسة ِ عهْدُهُ
فباقِي دمِ المفرُوسِ في فمِهِ يَبْدُو