لاحَ الهلالُ فما يكادُ يُرى - ابن الخياط

لاحَ الهلالُ فما يكادُ يُرى
سُقْماً كَصَبٍّ شَفهُ الخَبْلُ

كالفترِ أو كالحجْلِ قد فتحتْ
مِنهُ الكَعابُ لِتَدْخُلَ الرِّجْلُ

والزهرة ُا لزهراءُ تقدُمُهُ
فِي الجوِّ وَهْوَ وَراءَها يتْلُو

كالتقوسِ فوقَ سهمُها فبدا
متألقاً في رأسهِ النصْلُ