يابْنَ مَنْ شادَ المَعالِي جُودُهُ - ابن الخياط

يابْنَ مَنْ شادَ المَعالِي جُودُهُ
وَبَنى المَجْدَ فأعْلى ما بَنا

آمَنَ الأمة َ في أيّامِهِ
كُلّض خوْفٍ وأخافَ الزَّمَنا

كُلَّما يَمَّمَ عافٍ رَبْعَهُ
عَذُبَ المَنْهَلُ أوْ ساغَ الجَنا

قَدْ نَحَتْ عَظْمِي خُطُوبٌ لمْ تَزَلْ
تأكُلُ الأحْرارَ أكلاً مُمعِنا

وأتَتْنِي بَعْدَها نازِلَة ٌ
أنزَلَتْ في ساحتَيَّ المِحَنا

ولأنْتَ اليومَ أولى أنْ تَلِي
كشفَها يابْنَ أمِين الأُمَنا

فکنْتَهِزْها فُرْصَة ً مُمْكِنَة ً
قَلَّ ما يُوجَدُ مَجْدٌ مُمْكِنا