ألم ترني استصبحتُ دون صَحابتي - ابن الرومي

ألم ترني استصبحتُ دون صَحابتي
إذا مالقيتُ المأزِق المتلاحما

حساماً جُرازَ الشفرتَيْنِ كأنما
يقطّ بأوساطِ الكُماة ِ معاصما

تُوامِضُ فيه الشائمين بوارقٌ
لها لمحاتٌ يُخْتَطِفْنَ الجماجما

به ما أُسَمَّى في الكريهة بُهْمة ً
وبي ما يُسمّى يومَ ذلك صارما