لطرفها وهو مصروفٌ كموقِعهِ - ابن الرومي

لطرفها وهو مصروفٌ كموقِعهِ
في القلبِ حين يروعُ القلبَ موقعُهُ

تصدُّ بالطَّرفِ لا كالسَّهم تصرفُهُ
عني ولكنه كالسهم تنزعُهُ

ونزعُها السهمَ من قلبي كموقعه
فيه وكلُّ أليمُ المسِّ مُوجِعُهُ