ياحسنَ الوجه والشمائلِ وال - ابن الرومي

ياحسنَ الوجه والشمائلِ وال
أخلاقِ والرأي والأفاعيلِ

مابالُ غيريَ يحظى لديك ولا
أحظى بشيءٍ سوى التعاليلِ

ولو تخلّيت من علائقِ تأ
ميلكَ قفَّيتَ بالأباطيلِ

لكنني فيك غيرُ ماعُطُلٍ
من حسنِ ظنٍ وبُعدِ تأميل

وماأُحابيكَ في المديح ولا
شِيدتْ معاليكَ بالأقاويلِ

صِلني برزقي وفائتي صِلة ً
ألذَّ من نَشْطة ِ السراويلِ

بلا دفاعٍ ولا مماطلة ٍ
مُعجلاً ذاك كلّ تعجيلِ

ولاتكنْ مثلَ معشرٍ جعلوا
أعراضَهم فدية َ المناذيل

بحقّ ذاك الذي يقومُ مقا
مَ التاجِ للمَلكِ والأكاليل

لابلْ مقامَ السلاحِ ذلقه الصْ
صيقلُ للفتية ِ البهاليل

لا بل مقامَ الدفاع والطفرِ ال
حاضر في ساعة ِ البلابيل

يُمناً ورأياً مجنَّباً أبداً
كلّ ضلالٍ وكلَّ تضليلِ

سيّدنا بدرُنا مؤَملنا
واحدنا في الفَعال والقيلِ

أبي الحسينِ الذي به رجعتْ
محاسنُ الملكِ بعد تبديلِ

ملأَّهُ اللهُ ماحباهُ به
لابزوالٍ ولابتحويلِ

ممتعاً بالصفاءِ منك وبال
إخلاصِ يجزيك غيرَ تأجيل

موفقاً فيك للصنائع يُسدْي
ن مافاض ساحلُ النيل

ألبسكَ الله يا أبا عُمر
ثوبَ بهاء وتاجَ تبجيلِ

يامن إذا مااجتباه منتقدٌ
دلَّ على حكمة ٍ وتحصيل

خذ صِلة ً من أخيك كافية ً
يلقاكَ مابعدَها بتفصيلِ

راجحة الوزنِ وهْي شائلة ٌ
عن قَدْرِك الراجح المثاقيل

من قول حُرّ مُخوّل لك بال
إحسان تُوليهِ كلَّ تخويل

قال ببعضِ الذي منحتَ ولم
يمدحْكَ بالزور والتهاويل

أطاقتْ براذينُكُم حِمَلكُم
لأنّ البهائمَ لا تعقلُ

الم تروا الأرضَ إذ ثُقّلتْ
كتثقيلكم خُلقتْ تجمِلُ

وكانَ البغاء دواءَ الثقي
لِ كيما يكونَ هو الأسفلُ

ولكن خُلقكم بلطفِ اللطيفِ
لأن تَحْمِلوا لا لأن تُحمَلوا

ثقُلتُم فلو كنتُم تُنكَحو
ن باتت نساؤكم تُطحلُ

جمعتُم لشِقْوتكم أُبنة ً
إِلي ثقل ماله مَحْلُ

بناتِ ثوابة َ ما في الأنا
مِ أخْلقُ منكم ولا أثقلُ

ولاتَزَلْ من لبوس عافية ٍمتقارببناتِ ثوابة َ ما في الأنامِ أخْلقُ منكم ولا أثقلُجمعتُم لشِقْوتكم أُبنة ًإِلي ثقل ماله مَحْلُثقُلتُم فلو كنتُم تُنكَحون باتت نساؤكم تُطحلُ ولكن خُلقكم بلطفِ اللطيفِلأن تَحْمِلوا لا لأن تُحمَلوا وكانَ البغاء دواءَ الثقيلِ كيم
وسِترِ نعماءَ في سرابيل

وللِ في خلقه حكمة ٌ
بها خُوِّل الناسُ ما خُوّلوا