إجتياح - سعيد محمد بادويس
أَيَّما امراةٍ ضاجَعَت فَرْجَها
                                                                    و اسْتَشاطَت رُؤىً فاتِناتِ الرُّؤى
                                                                    فُتِنَ البحرُ من غَيِّها فانثنَى
                                                                    و أَمْعَنَ فيها
                                                                    ليالٍ سَمينات
                                                                    تَقْتَصُّ من هَيْنَمَاتِ الحِِمَى
                                                                    أيَّما امرأةٍ تَسْتَغيثُ بِزَوبَعَةٍ
                                                                    و تُديرُ فناجينَها
                                                                    حُلُماً أرْعَنا
                                                                    يَسْتَدِرُّ بَوادِرَهُ
                                                                    و يُجافي اخْتِلالَ الخَنا
                                                                    آنَ أن تُفْتَنا
                                                                    تَلْعَقُ الجُرْحَ
                                                                    كَيْ تَسْتَبِينَ مَفاتِنَهُ
                                                                    فارِهاتٍ
                                                                    و تَجْتاحُ أَرْكِسَةً وفَنا .