صوت - سعيد محمد بادويس
أينما آخَيْتُ نُمْرُقَةً تلاشتْ خلفَها ألفُ ابتسامة
                                                                    وتطاولتْ شَمَّاءَ تَسْتَدْني سحاباً مُثْقلاً بالحِمْض والغسلين،
                                                                    لا فَتَكَتْ أَزِرَّتَها، و أَوْحَلَ وَجْدُها يَنْداحُ مُنْزَرِعاً
                                                                    إلى ما أوشَكَتْ أنْ تَسْتَبِيهِ البِيد
                                                                    هل لََمعَتْ على آفاقِها الآفاقُ
                                                                    أمْ أَقْوَتْ فَيافِيها القِفارُ و عَزَّت الأمطار .