وردة - صالح بن سعيد الزهراني

كانت تكشِف عن ساقيها كل صباحْ
كانت تنشر خصلتها الوردية فوق الماءْ
كانت حين يجيء الشاعر تُصبح نافورة عطر
تموج في فستانها الفستقي
تلوح لا تتقي
تثور تستجدي ، خيوط الهوى
تغزو شُعُور " المبهَم " " المنطقي "
لكنْ كانَ الشاعر وحدَه
تعبت معه الوردة
مدَّت كفيها من خلف السور وماتتْ