أقسم بالمصيف والمصطاف - مصطفى وهبي التل (عرار)
أقسم بالمصيف والمصطاف
                                                                            ونشوة النّدمان بالسلاف
                                                                    ومنتدى مرنح الاعطاف
                                                                            أنّ فتى الضاد بلا خلاف
                                                                    إسعاف ، يا حلوك من إسعاف !
                                                                    ***
                                                                            ***
                                                                    والشّيح والجثجاث والقيصوم
                                                                            مقالنا في معرض التسليم
                                                                    إن أعرضت بكشحها الهضيم
                                                                            عمي صباحا واسلمي ودومي
                                                                    أوقع في الآذان من " شالوم "
                                                                    ***
                                                                            ***
                                                                    لا تعجبوا يا قوم لادرنغاقي
                                                                            لثغركم ببزة العملاق
                                                                    بعد الذي كان من اخرنباقي
                                                                            في موطن ما العيش بالغيداق
                                                                    فيه على المفوه المصلاق
                                                                    ***
                                                                            ***
                                                                    والله لولا أنهّا بيروت
                                                                            وأنّه أستاذها الخريت
                                                                    وخشيتي أن ينبري عفريت
                                                                            يقول لي : إسعاف يا سكتيت
                                                                    ما جيتكم ما جيتكم ما جيت
                                                                    ***
                                                                            ***
                                                                    بيروت فندّ الفضل والتهذيب
                                                                            والشيخ في بيروت كالشنخوب
                                                                    وحقكم فاتني نصيبي
                                                                            من فضله لفاتكم تقعيبي
                                                                    ولم أكنّ والله بالخطيب
                                                                    ***
                                                                            ***
                                                                    والوابل المسبوق بالرذاذ
                                                                            تكريم أهل الضاد للاستاذ
                                                                    ليس من اللغو ولا الإملاذ
                                                                            كلا ولا طرمذة الطرماذ
                                                                    بل واجب الفذّ على الافذاذ
                                                                    ***
                                                                            ***
                                                                    آياته آياته آيات
                                                                            بالشعر والتأليف بينات
                                                                    فاحنوا له الهامات ، فالهامات
                                                                            للفضل أن لم تنحن يا نات
                                                                    فليس فينا أبدا أكيات