و لما عدتْ خيلنا للطرادِ - ابن المعتز

و لما عدتْ خيلنا للطرادِ
جَعَلنا إلى الدّيْرِ مِيعادَها

وقادَ مُكَلِّبُنا ضُمَّراً،
سلوقية ً طالما قادها

معلمة ً من بناتِ الريا
حِ، إذا سألت عدوَها زادها

وتُخرِجُ أفواهَها ألسُناً
كشقّ الخناجرِ أغمادها

فأمسَكن صَيداً، ولم تُدمِه،
كَضَمّ الكَواعِبِ أولادَها