فَتَنَتنَا السُّلافة ُ العَذراءُ، - ابن المعتز

فَتَنَتنَا السُّلافة ُ العَذراءُ،
فلها ودُّ نفسه والصفاءُ

روحُ دنٍّ لها من الكأسِ جسمٌ ،
فهي فيه كالنار ، وهو هواءُ

وإذا مجّت الأبَارِيقُ بالمُز
نِ بها شائب، وشابَ الماءُ

و كأنّ الحبابَ ، إذ مزجوها ،
وردة ٌ ، فوقَ درة ٍ ، بيضاءُ

و كأنّ الذي يشمُّ ثراها
كوكباً ، كفه عليه سماءُ