وصاحبِ سُوءٍ وجهُهُ ليَ أوجُهٌ، - ابن المعتز
وصاحبِ سُوءٍ وجهُهُ ليَ أوجُهٌ،
و في فمهِ طبلٌ لسريَ يضربُ
إذا ما قلى الإخوانَ كانَ مرارة ً ،
يُعَرّضُ في حَلقي مِراراً ويَنشَبُ
ولا بدّ لي منهُ، فحيناً يَعَضُّني،
ويَنساغُ لي حيناً ووَجهي مُقَطِّبُ
كماءِ طَريقِ الحَجّ في كلّ مَنهلٍ،
يذمُّ على ما كانَ منهُ ويشربُ