يا ربَّ يومِ سرورِ ، - ابن المعتز
يا ربَّ يومِ سرورِ ،
بالمهدِ ، زارَ قصيرِ
لو بعتهُ بسنينٍ ،
و أعمرٍ ودهورِ
و كلها في نعيمٍ ،
ما كنتُ بالمغدورِ
بَكّرْ عليَّ بكأسٍ،
فالعيشُ في التبكيرِ
أما تَرَى النّجمَ وَلّى ،
وهَمَّ بالتّغويرِ
البومَ قصفٌ وبسطٌ ،
فَسَقِّني بالكَبيرِ
من كفّ ظبيٍ مليحٍ ،
ساجي الجفونِ غريرِ
يزهو بوردة ِ خدٍّ ،
قد خدشتْ بعبيرِ
و شعرهُ من ظلامٍ ،
ووَجهُهُ من نُورِ
يُزَوِّرُ اللّحظَ في العَيْـ
ـنِ والهوى في الضميرِ