أسَرَ القَلبَ، فأمسَى لدَيهِ، - ابن المعتز
أسَرَ القَلبَ، فأمسَى لدَيهِ،
فهوَ يشكوهُ إليهِ
خلعَ الحسنُ على وجنتيهِ ،
ورُقَى هاروتَ في مُقلَتَيْهِ
لَيسَ لي صَبرٌ، ولا أدّعيهِ،
يشهدُ الدمعُ دماً شائليهِ
لو رأى العُذّالُ ما بقَلبيَ لَم
يَجِدُوا، والله، غيرَكَ فيهِ
لا أقولُ البدرُ أنتَ ، ولا
غصنُ بانٍ أنتَ لا أشتهيهِ