يا ربّ أبيقِ وليَّ دولة ِ هاشمٍ ، - ابن المعتز
يا ربّ أبيقِ وليَّ دولة ِ هاشمٍ ،
واجعَل عَليهِ من المكارِهِ واقَيا
من أينَ مثلكَ لا أراهُ باقياً ،
فيما يكونُ ، ولا ـراهُ ماضياً
وكأنّما سامَى أباهُ وجَدَّهُ،
إذا لم يَجدْ في العالمينَ مُسامِيَا
كانا لعمري عاليينِ على الورى ،
و عليهما ، لا شكّ ، أصبحَ عاليا
لا زالَ في نِعَمٍ مُحَدَّثَة ٍ لَهُ،
و قديمة ٍ تبقى عليهِ كما هيا