طالَ النهارُ ، فأينَ الليلُ والسهرُ ، - ابن المعتز

طالَ النهارُ ، فأينَ الليلُ والسهرُ ،
إنّي لبَدري وبَدرِ اللّيلِ مُنتَظِرُ

يا طولَ شَوقي إلى نَومِ الرّقيبِ وقد
خَلا حَبيبيَ لي حتى بَدا السّحَرُ

يا قَلبِ صَبراً على يومِ الفِراقِ، فقَد
حَقّ الذي منهُ حقّاً كنتُ أنتَظِرُ

يا شوقُ خُذ من حَياتي واترُكَنّ زَما
نَ البَينِ، ما في حَياتي بعدَهم وَطَرُ